basma
الابراج : عدد المساهمات : 345 نقاط : 23942 السٌّمعَة : 55 تاريخ الميلاد : 01/12/1995 تاريخ التسجيل : 27/01/2012 العمر : 28 الموقع : الجزائر( جيجل) العمل/الترفيه : لقرايا و خلاص المزاج : متفائلة تعاليق : انا بنت بلادي فيف للجيري
| موضوع: خير الناس في الدنيا الأربعاء مارس 14, 2012 3:15 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خير الناس عن ابن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم [خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق ] قيل ما القلب المحموم؟ قال [ هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولاحسـد] قيل فمن علي إثـره قال [الذي يشنأ الدنيا و يحب الآخرة] قيل فمن علي إثره قال [ مؤمن في خـلق حسـن ] رواه الطبرانى والبيهقي (صحيح الجامع 3291)
كلمات ينبغي أن تكتب بماء الذهب ونور لا يخرج إلا من مشكاة النبوة إنها دعوة لإرشــاد النفس إلى طريق الخير دعوة امتزجت بكل الإخلاص بعيدة عن الهتافات والشعارات الجوفـاء التي خالطها الرياء فلم يبق فيها من الخير شيئا . [ خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق ]
فالقلب العامر بنور الإيمان هو المعيار الأساسي للتقوى [ التقوى هاهنا التقوى هاهنا …..وأشار إلى صدره ] ( حديث رواه مسلم ) فالأمر ليس بكثرة الأعمال الظاهرة ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل [ ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب] (حديث رواه مسلم )
لذلك كان صلاح القلوب بالطاعات الشغل الشاغل للمؤمنين الصادقين . قال إبراهيم الخواص : دواء القلب في خمسة أشياء قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسه الصالحين . والذنوب للقلب بمنزلة السموم إن لم تهلكه أضعفته ولابد، والضعيف لا يقوي علي مقاومــة العوارض قال ذو النون المصري : سقم الجسد في الأوجاع وسقم القلوب في الذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب فالقلوب الفارغة مــن طاعة الله موكله بالشهوات التي هي سبب هلكتها وموتها . كيف الرحيل بلا زاد إلى وطـن ما ينفع المرء فيه غير تقــواه من لم يكن زاده التقوى فليس له يوم القيامة عذر عند مـولاة
[ قيل ما القلب المحموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد ] إنه القلب الخالي من آفات وأمراض القلوب كالبغي والغل والحقد والحسد فهو القلب السليم التقي النقي الذي لا يفلح و لا ينجو يوم القيامة إلا صاحبه قال تعالى [ يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ] الشعراء 88-89 فعن أنس رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار ينظف لحيته من وضوئه قد علّق نعليه بيده الشمال فلما كان الغـد قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل علي مثل حاله الأولى فلما قـام النبي صلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو فقال إنى لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضـى فعلت قال نعم قال أنس : فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار تقلب على فراشة وذكر الله عز و جل و كبر حتى صلاة الفجـر . قال عبد الله : غير أنى لم أسمعة يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث الليالي و كدت أن أحتقر عملة قلت : يا عبد الله لم يكن بيني و بين أبى غضب و لا هجرة و لكن سمعت رســول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلـعت أنت الثلاث المرات فأردت أن آوى إليك فأنظر ما عملك فأقتدى بك فلم أرك عملت كبير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما هو إلا ما رأيـت فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيت غير أنى لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشـاً و لا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التى بلغت بك ( رواة أحمد )
ارجو ان تنال اهتمامكم وجزانا الله واياكم كل الخير
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
| |
|